غدرتني دموع عيناي وانسكبت على خدي...

غدرتني دموع عيناي وانسكبت على خدي...

طال صمتي حتى مل قلبي...
تراكم احزان وآآلام غطى فؤادي وعلا جوارحي
لم اعد احتمل...
الى متى؟؟
الى متى هذا الالم؟؟
الى متى هذا الضيق؟؟
تعبت..مللت...
قررت ان انطوي على نفسي...
ان اظهر حقيقتي...
ساوقف تلك البسمات الخادعة
وتلك الضحكات الزائفة
ساسلم نفسي للاحزان...
وانتظر...
عل الفرج يكون قريب.
سافرت...رحلت...وابحرت...
عبر امواج الاحزان الهائجة.
عبر زفرات الآلام القاسية.
عبر الدموع.................
عبر الاسى والحرمان.
حرمت الام, حرمت الحب,وحرمت السعادة
وصبرت................
لم اعد احتمل.
يزداد صدري كل يوم فوق ضيقه ضيق
اانفاسي تتقطع... وعيوني تذبل وتموت.
صبرت...فكرت... وتاملت.
جلست وحيدة...نظرت الى السماء
الى الارض...
الى الجبال...
بكيت ,وبكيت
والى ربي تضرعت واشتكيت.
واخيرا...................
وبعد صبر واحتساب...,
الى اؤلائك قررت ان انضم,
الى اهل الصمت...
الى اصحاب القلم الحزين.
الى من هم عن عيون الناس بعيدين.
الى اهل الغموض والاسرار
للللللللللللللكن عجبا........
حتى احزاني ترفضني...ترفض ان ارحل
ان الجا بالياس اليها وعليها اقبل
حتى احزاني ترجوني ...ان ابقى باسمة اضحك
لكني مع ذلك صدقا...
لا زلت اعيش باطمائنان...
وكلي امل في الرحمن...
ان يرحم قلبا مسكينا
ما عاد ليطيق الاحزان.