التكنولوجيا المعاصرة بين إقبال الشباب وإنكار الأهل

صباح / مساء الورد لكل الأعضاء

تمضي بنا الأيام ....
وفي كل يوم يزداد العلم تطوراً ونمواً ...
فاليوم نستطيع ان نرى أشياءً لم يكن باستطاعتنا رؤيتها بالأمس ...
واليوم نملك من وسائل التكنولوجيا ما لم نكن نملكه بالأمس ...

فعلى سبيل المثال : نستطيع اليوم إيجاد جواب كامل وواضح لأي سؤال يخطر ببالنا عن طريق الانترنت وبدقائق معدودة بينما كان آباؤنا يحتاجون للوصول لنفس الجواب ربما أيام ...

وتطول بنا قائمة الأمثلة ويطول بنا الكلام

ولكننا اليوم كجيل الشباب نعاني من مشكلة حقيقية مع واسائل التكنولوجيا تلك

فنحن نؤمن بتلك الوسائل لما تقدمه لنا من تسهيلات وحلول وخدمات ولكن ذلك يترافق مع إنكار كبير من آباءنا لتلك الوسائل

فاليوم أصبح سؤال الأهل الأكثر شيوعاً بين الأهل والابن
" فهمني ماذا تستفيد من ساعات على الانترنت ؟ "
وسؤال آخر " يعني فهمني واش راك تستفيد من كل هذ القعدة ورااا هذ الكومبيوتر ؟ "
وآخر يقول " يعني ما تملو من القعدة على هذه الحالة كل النهار ؟ "

و الكثير أيضاً من الأسئلة التي تنكر فوائد تلك التكنولوجيا وترى جانبها الأسود فقط

اليوم سؤالي : كيف نستطيع ( كجيل شباب ) إثبات فوائد تلك التكنولوجيا في المجتمع وكيف نستطيع تسخيرها لخدمة قضايانا ؟
.
.
.
.
.

كلمة على الهامش .. أتمنى من الجميع أن يترك المجال لقلمه للبوح ولو بكلمة واحدة هنا علنا نستطيع باجتماع أفكارنا وكلماتنا أن نثبت جدارة تلك التكنولوجيا وأن نوضح أهميتها وفعاليتها في خدمة قضايا الوطن والإنسان


أرجو التثبيت