تساؤلات ٌ هائمة لطالما دارت في أروقة مخيلتي، وأفكار متــمردة ... قد تكون متمرّدة أو ربما مجرّدة.
فها نحن البشر خـُلقنا من ترابـــــــــ ..!! ولم يميـّز الله تعالى احدنا عن الآخـر بخلقه فكان عادلا ً، إنما تمايزنا كان بتقوانا وطريق نحن نسلكه بإختيارنا وما الهدى من غير الله ..
وفي ذات الرّواق أرى: أن الله جلّ وعلا منح بعض منــّا كرامات لم تكن لغيرهم. كرامات كان لابد منها لإرساء الحق ولتعلى كلمة العزّ في الــعلا. وبرأيي، أنها كانت تكليف اكثر منها تكريم. علمناها تكريم وتشريف لذا كانت لسلالتها ( إرث الشرف )، لو أننا اتخذناها على انها تكليــف فلما كان هناك ما (يورث) .................... !!
وتركت ذلك المدخل حتى هنا ..... وبحيــــــــــــــرة ..!!
هناك اجد ُ مدخلا آخـــر: فلان ٌ أفتى بتحريم.. فأتبعه قومه، وفلان نـــهى عن أمر.. فآنتهى معه قومه، وفلانُ عصى.. فوجد معه زمرته....
في حيرة من أمري انــــــــا ...... بل من أمر البشر. فها نحن بين يديّ الله .. لم َ نستعين بسواه ولمَ نصغي لسواه .. ؟!!
أو لم يخلقنا وميــّزنا على خلقه كلــّه ؟!
خلق َ من الدواب الكثير من الاصناف والانواع ، وجعلنـا الأرقــــى .. !!
وميــّزنا بعقلنا وإدراكنا ...
إدراك: كم عظيمة تلكم الكلمة وعميقـــــــــــة ..
(( ونفس وما سوّاها. فألهمها فجورها وتقواها ))
متى يدرك ُ الأنسان انه أرقــــــــى ماعلى الخليقـــــة بالمطلق .. !!
ومتى يدرك انه لا يستــــــــحق سوى الارقــــــى بالمطلق .. !!
لم َ إن كنت ُ " انسان " أنصاع ُ لأوامر : انسان " ........ مثلي !
ولمَ أقــيّد نفسي بأغلال بشر ...... مثلي !
لــــــــــــــمـَ .... ؟!!
أو لم نكن كلنا بشر.. ! أو ما سنحاسب كلنا كــ بـــــــــشر ..!!
وأنا بين يدي ّ الله - وهل أرقــــــــــى من الله -
لم َ أجعل أمري بين يديّ غيري من البشر
ولم َ أرنضي لنفسي دون - الآرقــى -
انـــــــا الأرقــى .. فـــ لن أرتضي لنفســـــــــي سوى الأرقــى .
:
أفـــــــكارٌ على ورق ........... وتمرّد ٌ على أفــكار
انتبذتها وخرجت منها بــ قـــــــــــــرار ...
انا لا اتــّبع منهجـــــــا ً ولا يحكمنــــــــي رأي آخر
ولا أذل ولا اضـعف ولا أكل ولا أمــل
و انا لغـيــر الله لا اركع