THEVESTLYCEE
مرحبا بك في منتديات تبسة التي تهتم بالتعليم الثانوي . نرجو منك زائرنا الكريم التسجيل والمشاركة معنا ونتمنى لك اطيب الاوقات في رفقتنا.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

THEVESTLYCEE
مرحبا بك في منتديات تبسة التي تهتم بالتعليم الثانوي . نرجو منك زائرنا الكريم التسجيل والمشاركة معنا ونتمنى لك اطيب الاوقات في رفقتنا.
THEVESTLYCEE
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة

    المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة Empty المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة  حنين و قهرتني السنين الخميس مايو 27, 2010 3:32 pm

    المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة
    المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة ZmR35919
    مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!

    والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر!!

    قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة!!

    وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله.

    ويتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع.

    عناوين مثيرة مخجلة
    كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي:

    -طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.

    -خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند».

    - زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا بالطلاق.

    - استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.

    - مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!

    - «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!

    - إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.

    - أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.

    مظاهر خادعة
    ولا يخفي العديد منهم أن الشكل والمظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل هي السبب الأساس وراء متابعته الحثيثة ولاسيما بعد أن اعتمدت العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي.

    حقيقة بطل المسلسل
    وقد نشرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية تحت عنوان: "مهند الذي سحر قلوب المراهقات.. كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا يحب النساء!".

    وقالت الصحيفة إنه : "البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوربا".

    كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ.. حيث يصنف المسلسل في تركيا على أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف وراء تلك الدعاية الضخمة لـلمسلسل في وسائل الإعلام العربية؟!

    وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية العربيات على أنهن "ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه".

    ودخل على خط الدعاية عدد من كتاب الصحف، إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر ديارنا.

    مفاهيم خطيرة
    ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:

    - تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!

    -ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!

    - نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.

    - عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء.

    - تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن.

    - يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية المضللة.

    غزو ثقافي
    إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم.

    إننا لا نخشى من علماني أو ملحد يأتي لينشر فكره مباشرة؛ لأنه سيسقط وينفضح أمره من أول مواجهة أما تلك الأفكار التي تغلف في قالب الدراما والتشويق والإثارة فإنها بمثابة السم في العسل، وهي الأخطر لأن فيها برمجة عصبية لتلك الأفكار الدخيلة التي بدأت تتسلل إلى مجتمعاتنا تدريجيا وتأخذ مكانها في قلوب الشباب!

    مئات الحلقات
    إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة حتى وصلت الآن إلى أكثر من 125 حلقة وكأنهم يدعمونها ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!، فماذا سيحدث لو استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟ وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال حينئذ؟!

    - كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا نسخة عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟!

    - حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن دون حسيب أو رقيب!!

    - وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت من أحداث المسلسل ما يلي:

    - أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟

    - ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟

    - إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!

    - ويكفي الذنوب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات.. يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته المثيرة.. حتى أصبحنا نخاف على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله.

    ويرى الدكتور أكرم عثمان أستاذ علم النفس، أن الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية؛ محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب والتقليد الأعمى للفكر الغربي.

    من جانبه يقول التربوي محمد غنيم: "إن البرامج والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، لم يعد بالإمكان كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على ما يشاهد ويعرض لأبنائنا".

    دعوات إصلاحية
    دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.

    وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [رواه مسلم].

    إنه نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يتذكر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج: 10].

    أختكم في الله اميرة

    حنين و قهرتني السنين

    عدد المساهمات : 8
    نقاط : 40785
    تاريخ التسجيل : 27/05/2010

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة Empty رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة  عاشقة المستحيل الجمعة مايو 28, 2010 7:07 pm

    المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة Aristocats-Comment-thanks
    عاشقة المستحيل
    عاشقة المستحيل
    عضو محترف
    عضو محترف

    عدد المساهمات : 914
    نقاط : 44120
    تاريخ التسجيل : 11/01/2010
    العمر : 30
    الموقع : http://miramajnouna12.ba7r.org/forum.htm

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى